الغربيه : هانى حسين
كنت مستقلا السياره وفى طريقى الى مدينة السنطه محافظة الغربيه وحال نظرى الى خارج السياره شاهدة مايراه الجميع الأن .
خط مواسير بطول 800 متر ويزيد وبسؤالى لبعض الشباب الذين كنت معهم وهم الأستاذ هانى صلاح والأستاذ وليد محروس الفقى وهم من سكان هذه الناحيه عن سبب تواجد هذه المواسير الضخمه وأستوقفت السياره وأقتربت من المواسير وسرت بجوارها والله لقد زرفت عينى من الدموع على حال هذه البلد وما نحن فيه .
ففى الوقت الذى يأن فيه بعض المواطنين من عدم أستجابة شركة المياه من توصيل خط مياه 2 بوصه بحجة أن مفيش مواسير نجد هذا المنظر .
ولقد حكى لى الشباب وأهالى قرية ميت ميمون التابعه لمركز السنطه أن هذه المواسير موجوده منذ عدة سنوات بهذا الشكل ولم يتحرك أحد .
وكان من المقرر تركيبها فى الشارع الرئيسى للقريه وهو المكان الصحيح لأنه يتسع لهذا الحجم من المواسير ولكن مسئولى شركة المياه بالغربيه أرادوا حفر وتوصيل الخط فى شارع لا يصل أتساعه الى 4 متر وعند الحفر لهذه المواسير ستنهار المنازل بسبب حجم المواسير وهذا أمر طبيعى وفنى .
ولكن السؤال لماذا لم يقم المسئولين بشركة المياه بالغربيه عن توصيل هذه المواسير فى مسارها الطبيعى وهو الطريق الرئيسى السنطه ميت ميمون الجميزه وهو الأوسع كى يتسع لحجم وقطر هذه المواسير ؟
وعلما أن هذا الخط كان مدرج فى الخطه ومتوفر له الميزانيه كى يربط قرية ميت ميمون بشبكة مياه مدينة السنطه وفضل الفاسدين من هذا الوطن أن تظل هذه المواسير ملقاه على الأرض سنوات والتى قام الأهالى بألقاء القمامه عليها وكانت سببا أيضا بحسب ما رواه البعض من أهالى القريه فى وفاة طلاب العلم وهم الطالب أحمد زاهر الجرج وأحمد شادى ومحمود هشام الشال بالمدارس الثانويه يوم 3/9/2015 بسبب أعاقة المواسير للطريق وأصطدام السيارات بها .